فيتامين
الحيمين أو الفيتامين (بالإنجليزية: Vitamin) وجمعها الحيمينات هي مغذيات عضوية مطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء. وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها للذوبان في الماء أو الدهن حيث توجد فيتامينات قابلة للذوبان في الماء (فيتامينات ب المركب B complex وج C) وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (فيتامينات أ A ود D وهـ E وك K.
وتصنف الفيتامينات القابلة للذوبان إما للذوبان في الماء أو الدهون. في البشر هناك 13 نوعا من الفيتامينات : 4 التي تذوب في الدهون (أ، د، ه وك) و 9 للذوبان في الماء (8 فيتامينات ب وفيتامين ج). الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء بسهولة حل في الماء، وبصفة عامة، وتفرز بسهولة من الجسم، لدرجة ان إنتاج البولي هو مؤشر قوي للاستهلاك فيتامين لأنها لا يتم تخزينها بسهولة، المتحصل اليومي الثابت هو المهم. ويتم تخليق أنواع كثيرة من الفيتامينات للذوبان في الماء عن طريق البكتيريا. الفيتامينات] التي تذوب في الدهون يتم امتصاصها من خلال الأمعاء وذلك بمساعدة من الدهون (الدهون). لأنهم أكثر عرضة لتتراكم في الجسم، فمن المرجح أن يؤدي إلى فرط الفيتامين من الفيتامينات هي للذوبان في الماء. التي تذوب في الدهون فيتامين التنظيم له أهمية خاصة في التليف الكيسي.في الإنسان
[]لمحة تاريخية
سنة الاكتشاف | الفيتامين | المصدر |
---|---|---|
1909 | (فيتامين ألف | زيت كبد الحوت |
1912 | (فيتامين بي1 | نخالة الرز |
1912 | (فيتامين سي Ayla sab3 6 | |
1918 | (فيتامين دي | زيت كبد الحوت |
1920 | (فيتامين بي 2 | البيض |
1922 | (فيتامين إي | زيت جنين القمح والكبد |
1926 | فيتامين بي 12 | الكبد |
1929 | فيتامين كي | برسيم حجازي |
1931 | فيتامين بي5 | الكبد |
1931 | فيتامين بي7 | الكبد |
1934 | فيتامين بي6 | نخالة الرز |
1936 | فيتامين بي3 | الكبد |
1941 | حمض فوليك | الكبد والسبانخ |
[عدل]التغذية والأمراض
النقص الفيتاميني
الغياب أو النقص النسبي للفيتامينات في الغذاء يؤدي إلى حالات وأمراض نقص مميزة. نقص فيتامين واحد فقط من فيتامينات ب لأن الأغذية الفقيرة تؤدي إلى حالات نقص متعددة. وعلى الرغم من ذلك هناك متلأزمات معينة مميزة لنقص فيتامينات معينة. وبالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هناك أمراض نقص معينة: البري بري (نقص الثيامين) والتهاب الشفتين والتهاب اللسان والتهاب الجلد الدهني وحساسية الضوء (نقص الرايبوفلافين) البلاجرا أو الحصاف (نقص الناياسين) والتهاب الأعصاب الطرفية (نقص البيريدوكسين) وفقر الدم الخبيثة وحموضة البول بالميثيل أمونيا وفقر الدم الضخم الأرومات (فقر الدم بعوز الفيتامين بي 12 و/أو نقص حمض الفوليك) والإسقربوط (نقص حمض الأسكوربيك). ويمكن تجنب نقص الفيتامينات عن طرق تناول أطعمة من أنواع مختلفة بكميات كافية.
وبسبب ذوبان هذه الفيتامينات في الماء فإن الزيادة منها تفرز في البول وبالتالي فهي لا تتراكم بتركيزات سامة إلا نادراً ولنفس السبب فإن تخزينهم داخل الجسم محدود يجب أن يتم تناولهم بصورة منتظمة (باستثناء الكوبالامين). أما بالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون فإن الحالات المؤثرة على هضم وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل البراز الدهني والاضطرابات في الجهاز الصفراوي تؤدي جميعاْ إلى النقص مما يؤدي إلى متلأزمات تختلف حسب الفيتامين الناقص فمثلاْ نقص فيتامين أ يؤدي إلى العشى الليلي وجفاف العين ونقص فيتامين د يؤدي إلى الكساح ونقص فيتامين هـ -نادر الحدوث- يؤدي إلى اضطرابات عصبية وأنيميا في المواليد الجدد ونقص فيتامين ك وهو أيضاً نادر جداً في البالغين يؤدي إلى النزيف في المواليد الجدد.
وبسبب قدرة الجسم على تخزين كميات زائدة من الحيمينات (الفيتامينات)القابلة للذوبان في الدهون يمكن أن يحدث تسمم نتيجة التناول المفرط لفيتامين أ ود. فيتامينات أ والبيتاكاروتين وهـ تعمل كمضادات للأكسدة مما يفسر دورها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire