samedi 1 juin 2013

السلوكيات السلبية للمتربصين في التكوين المهني

الموقف من السلوك غير السوي للمتكون:
 المخالفات البسيطة ، وتشمل :

1 ـ عدم الانتباه لفترة طويلة .
2 ـ التحدث عند الانتقال من نشاط لآخر 
3 ـ قراءة ، أو أداء عمل لا علاقة له بالدرس أثناء الحصة .
4 ـ تناول بعض الحلوى أثناء الحصة .
5 ـ التناول المفرط للأحاديث الاجتماعية أثناء الأنشطة الفردية ، أو الجماعية .
الحلول. 
أولا ــ التدخلات البسيطة : 1 ـ لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها خطيرة
تنبيه :
      هذه السلوكيات لا تعتبر بالفعل مشاكل ينبغي العقاب عليها ، نظرا لقصرها ، وعدم معارضتها للمواقف التعلمية ، والأفضل تجاهلها .
3 ـ التلميحات ، أو الإشارات غير اللفظية . ( رفع السبابة ) .
4 ـ التلميح اللفظي . ( التنبيه على الالتزام بالقوانين) .
5 ـ مواصلة النشاط التالي بسرعة . ( عدم ترك فراغ بين نشاط وآخر

بعض المشاكل السلوكية الخاصة
       إضافة إلى الأنواع العامة من المشاكل السلوكية للمتربصين هناك أنواع محددة من المشاكل الشائعة الحادة التي تستحق أن يفرد لها استراتيجيات معينة لمعالجتها ، وأهم هذه المشاكل : ـ
أولا ـ التصرف بطريقة غير لائقة مع الاستاذ ، وتشمل :
  • الحديث الوقح من وراء ظهر الاستاذ
  • الملاحظات الجافة ، أو غير المهذبة .
  • الجدال .
  • الإيماء بحركات معينة .
تنبيه : عند معالجة هذا النوع من المخالفات السلوكية يراعى الآتي :
1 ـ عدم المبالغة في رد الفعل .
2 ـ تجنب الجدال مع المتربصين.
الحل المقترح
1 ـ إبلاغ المتربص بأن سلوكه غير مقبول .
2 ـ الإشارة إلى ان هناك قانون عام . ( كاحترام الآخرين ، وكن مؤدبا ) .
3 ـ إذا تكررت المخالفة ، أو كان التعليق الأصلي يتصف بالوقاحة التامة ، عندئذ يمكن للاستاذ استخدام نوع آخر من الجزاءات يراه مناسبا .
4 ـ إذا كان سلوك المتربص مزعج جدا لبقية الزملاء ، أو استمر طويلا في أسلوبه غير السليم ، يمكن للاستاذ أن يرسله إلى المراقب العام ، ولا يسمح له بدخول القسم او الورشة حتى يوافق على التصرف السليم بشكل مناسب .
ثانيا ــ الشجار :
       غالبا ما يكون الشجار في الساحات ، أو الممرات ، ، فإذا حدث داخل القسم على المكون أن يتدخل تدخلا مباشرا. غير أن تدخله ينبغي أن يعتمد على تقديره لما يستطيع فعله دون إلحاق أي ضرر بأطراف الشجار .
تنبيه :
        يراعى عند تدخل الاستاذ لفض الشجار ألا يكون بمفرده ، بل لا بد أن يكون معه أشخاص آخرون ، حتى يتمكنوا من فضه ، وخاصة عندما يكون هناك طلاب كثيرون .
الحل :
     لا بد للاستاذ من الاطلاع على الإجراءات الخاصة بمعالجة الشجار ، ثم كتابة تقرير عن المشكلة ورفعه إلى مدير المركز تحت اشراف المساعد التقني و البيداغوجي، ومن ثم يتخذ المدير الإجراء المناسب .  
ثالثا ــ السلوكيات العدوانية الأخرى :
       هناك بعض السلوكيات العدوانية الأخرى غير الشجار ، تحدث في الورشة او القسم مثل:
1 ـ التنابز بالألقاب .
2 ـ التسلط ، أو الوقاحة تجاه الزملاء الآخرين .
3 ـ الاعتداء البدني بشكل مزاح .
4 ـ الدفع بقوة ، والصفع .
الحل : ينبه على المتربصين المعتدين ، أن مثل هذه السلوكيات تعتبر غير مقبولة ، حتى ولو كانت على سبيل المزاح .
2 ـ على المكون معالجة المشكلة .
( كاحترام الآخرين ، أو عزل المتربصين ذوي السلوكيات غير المسؤولة .  

تحدي االاستاذ ، أو التخاصم معه :
      إذا وقع مثل هذا السلوك السيئ ، فإنه يشكل تهديدا للاستاذ ، وخاصة إذا وقع أمام المتربصين الآخرين ، كما أن هذا السلوك العدواني قد يستمر ، ويتفاقم ، إذا سمح للمتربص القيام به دون مساءلة ، أو عقاب ، ومن المحتمل أن يفتح الباب أمام المتربصين الآخرين لارتكاب نفس السلوك .
 الحل :
1 ـ ينبغي على الاستاذ أن يحاول نزع الفتيل ، من خلال جعل المشكلة مشكلة خاصة ، ومعالجتها بشكل فردي مع المتربص إن أمكن .
2 ـ إذا وقع السلوك أثناء الدرس  ولم يكن حادا ، يجب على المكون أن يعالجه بشكل موضوعي ، وأن يتجنب صراع القوة مع المتربص.
3 ـ على الاستاذ ألا يتورط في جدال مع المتربص .
4 ـ أن يبن له أن سلوكه غير مقبول ، ويحدد له نوع العقاب بوضوح .
5 ـ مراعاة الإصغاء إلى وجهة نظر المتربص .
6 ـ أما في الحالات الحادة ، والنادرة ( كعدم استجابة المتربص للمناقشة ، أو رفضه لأن يكون هادئا ، أو يصر على عدم مغادرة حجرة الدراسة ) .

يرسل الاستاذ متربصا إلى مكتب المساعد التقني لإبلاغه بالأمر . 

نموذج انذار كتابي

الجمهـــــوريــــــة الجـــــــــزائريـــــــة الديمقراطــــية الشعبيــــــة
وزارة الـــــتكوين و التعلــــيم المهنـــييـــن
    مديريــة التكويــن المهنــي بــرج بوعـريــريـــــج
  مــركز التــــــــــــــكويــن المهـــنـــي و التمهــين
    بـــــرج زمــــــــــــورة  مصلحــــــة التــــمهيــــن 


طبقـــــا للقانــون الخـــاص بمؤسســـات التكويــن المهنــي رقـــم :90/07 يوجـــه
·       الإنــــــذار الأول.   x
·       الإنــــــذار الثـــانــي.
·       الإنـــــذار الثـــالث و الأخيـــر.

              للمتمهـــــن (ة ) :.............................................................
             إختصــــــــاص : ..............................................................
             السبـــــــــب : ..................................................................
       
                                                        بـــــرج زمـــــورة فـــــي : .......................

مديــر المركــــز


       نسخـــــــــة :
-         المعنــي بالأمـــر  .
-         أستاذ الاختصاص .
-         الرقابـــة العامـــة .
-         المصلحــة التقنيــة .

الأغراض البيداغوجية

 بيداغوجيا الأغراض :
ظهرت في الولايات المتحدة في نهاية القرن التاسع عشر وانتشرت في أوروبا في بداية الخمسينات من القرن العشرين  وجاء هذه الفلسفة من الإطار النظري لعلم النفس التجريبي و علم النفس السلوكي من جهة ومن جهة أخرى من علم الإدارة والتايلورية (عقلنة ) التي تسعى إلى تحسين الإنتاج من اجل رفع الأجور  وبالتالي تخفيف من ضغط الاجتماعي
وطبق هذا الاتجاه من طرف رايس RICE حوالي سنة 1914 حيث أدخلت القياس بواسطة الاختبارات وملاحظة التلاميذ
وتعتبر بيداغوجيا بواسطة الإغراض  المحدد الأساسي للمقاربة النسقية أين صياغة الأغراض تسمح بتحسين  التكوين  والتعليم في كافة المجالات حيث يتم تجزئة الأغراض المعقدة إلى عناصر بسيطة وسهلة تسمح بعملية التكوين والتعليم
2ـ تعريف الغرض البيداغوجي الإجرائي:
تعريف الغرض البيداغوجي الإجرائي: يعرف كمب الغرض الإجرائي (السلوكي) بأنه عبارة دقيقة تجيب عن السؤال التالي : ما الذي يجب على الطالب أن يكون قادراً على عمله ليدل على أنه قد تعلم ما تريده أن يتعلم
ناتج تدريسي ينبغي تحقيقه أو الحصول عليه بعد فترة دراسية معينة
إذا هو وصف لجملة السلوكيات (اداءات) التي يرغب المكون أن يكون المتربص قادرا على انجازها
فهو يتشكل من مجموعة من النتاجات التعليمية وان هذه النتاجات التعليمية ( السلوكية ) يتم تحقيقها عند الطالب خلال حصة دراسية .
وبناء على ذلك يمكن تعريف النتاجات السلوكية بأنها : تغيرات سلوكية محددة يتوقع ظهورها عند الطالب بعد تعرضه لموقف تعليمي صفي يتضمن خبرات تعليمية جديدة وتظهر النتاجات السلوكية عند الطالب على شكل : ( معلومات ومعارف وطرق تفكير وعادات ومهارات جديدة تلاحظ في سلوك الطالب ) .
3ـ تحديد المفاهيم :
الغرض البيداغوجي
الهدف البيداغوجي
الغاية التربوية
3ـ 1ـ الغرض : هو قصد صريح يصف مايجب على المتعلم فعله بعد حصة التعليمية أو الدرس
3ـ 2ـ الهدف البيداغوجي
يصف بصفة عامة الانتظارات  التي يجب تحقيقها  سواء من طرف المؤسسات أو المنظمات أو جماعة أو فرد من خلال البرنامج أو فعل تعليمي
وهي ترتبط بمرحلة دراسية أو بعام دراسي ويضع هذه الأهداف الخبراء التربويون
مثال:
في نهاية المرحلة الثانوية التلميذ يجب أن يتحكم في اللغة الوطنية كتابة ونطقا
3ـ3ـ الغاية :
هي التوجهات العامة التي تسعى التربية إلى الوصول إليها
فهي جملة المبادئ الكبرى والقيم التي تسعى المدرسة إلى غرسها في الناشئة
وهي تكون أكثر عمومية وتحتاج إلى وقت طويل نسبيا لتحقيقها ومعرفة أثرها على التلميذ.ويشترك في وضع هذه النوعية من الأهداف السياسيون والمنظرون للدولة
3ـ3ـ اجري مقارنة بين الغرض والهدف والغاية

الغرض
الهدف
الغاية
القياس
الدرس
محتوى من الدروس.برنامج
التوجهات العامة ومبادئه
الزمن
مدى قصير
متوسط
طويل
الهيئة
المنفذون المتربصون
الهيئة التنفذية أساتذة . إدارة

الصيغة
إجرائية سلوكية بعد كل درس
مجموعة من السلوكات بعد دراسة محتوى
شاملة عامة , مبادئ فلسفية
المراقبة
الأساتذة ,المفتشون ,المدير,النائب التقني
الوزارة المعنية
السلطة السياسية
أمثلة
تعلم شيء معين بعد الدرس
تكوين تقني سامي في اختصاص معين
التشبع بمثل أخلاقية عالية

4ـ أهمية الأغراض البيداغوجية:
تحديد ماذا ننتظر من المتربصين في نهاية الدرس
تحديد محتوى الدرس ,تجنب الخروج عن الدرس
تحديد الطرق والوسائل البيداغوجية (استراتجيات التدريسية )
تسهيل عملية التقويم
زيادة وخلق الرغبة في التعلم
يساعد في تنشيط الجماعة
إعطاء المتربص وسيلة قياس تقدمه ونشاطه إن المتعلم عندما يكون على علم بالأغراض المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه زيادة في فعالية التكوين وهذا حسب الأبحاث التي أجريت في هذا المجال
5ـ صياغة الغرض البيداغوجي:
لكي يكون الغرض فعال يجب أن يكون إجرائي ولكي يكون إجرائي يجب توفر الشروط التالية
1ـ لفظ القدرة :قادرا على
 
être capable de
2ـالفعل الحركي: verbe d'action
ومن شروطه :أن يكون ملاحظا .
قابلا للقياس
الأفعال الحركية :
الأفعال المعرضة لتأويلات أكثر
اقل تأويلا
الأفعال المحددة
يعرف
يفهم
يفهم جيدا
يقدر
يعتقد
يؤمن

يكتب قائمة
يربط
يقارن
يتعرف على
يصنف
يفسر
يرسم
يعد
يقص
يفصل
يثقب
ينشر
يذكر
يركب
يصلح

3ـ شروط الانجاز : conditions de réalisation
هي جملة الشروط التي يتم فيها تحقيق الغرض :
الأدوات والوسائل اللازمة أو بدونها
الظروف الفيزيقية :القسم ,الورشة ,المصنع, الشارع
شروط الإتقان : critères de réussite
الوقت المسموح به
العدد:عدد الأعمال المنجزة
الدقة: مقدار الخطأ المسموح به
النسبة المؤوية
ويكون الغرض مصاغ بشكل التالي:
لفظ القدرة (قادرا على )+فعل حركي أو سلوكي+شروط الإتقان +شروط الانجاز
 être capable de + verbe d'action + critères de réussite + conditions de réalisation
6ـ الخصائص العامة للأغراض الإجرائية :
1ـ أن تكون دقيقة وواضحة
2ـان نبتعد عن التناقض في الصياغة
3ـان تكون قابلة للتحقيق والقياس والملاحظة
4ـان تتضمن النتائج التي سيحصل عليها المتعلم
5ـان تتضمن وصفا للشروط والظروف التي نتوقع أن تحيط وترافق النتائج
6ـتحديد الحد الأدنى للنجاح حتى نقول أن الغرض قد تحقق
ميادين أو مجالات الأغراض البيداغوجية :
هناك ثلاثة مجالات للأغراض البيداغوجية
أولا ـ المجال المعرفي :
ويدخل في هذا المجال  جميع الأغراض التي تخدم الذاكرة, الأفكار ,القدرات والتي لها اتجاه عقلي
ثانياـ المجال الحس الحركي:
ويشمل الأغراض التي تخدم الجانب المهاري
ثالثاـ المجال العاطفي :
ويقصد به الأغراض التي تخدم الجانب الانفعالي  والأحاسيس والمشاعر والاتجاهات  
تمرين :
صيغ ثلاثة أغراض إجرائية في كل من المجالات الاتية
ـ معرفية
ـ حس حركية
ـ عاطفية
8ـ تصنيفات الأغراض:
لقد قام بلوم وزملائه بوضع تصنيفات للأغراض المعرفية والحس حركية والوجدانية
أولاً: المجال المعرفي :
طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفا للغرض في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .
ويحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً وفيما يلي مستويات المجال المعرفي وتعريف لكل مستوى :
1ـ المعرفة :
وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر . ويتضمن هذا المستوى الجوانب المعرفية التالية : - معرفة الحقائق المحددة. مثل معرفة أحداث محددة ، تواريخ معينة ، أشخاص ، خصائص - معرفة المصطلحات الفنية . مثل معرفة مدلولات الرموز اللفظية وغير اللفظية . - معرفة الاصطلاحات . مثل معرفة الاصطلاحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف . - معرفة الاتجاهات والتسلسلات . - معرفة التصنيفات والفئات -معرفة المعايير - معرفة المنهجية أو طرائق البحث - معرفة العموميات والمجردات . مثل معرفة المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة .
2ـ الفهم :
 وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة . والفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج .
3ـ التطبيق :
وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد .
4ـ التحليل :
وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلى أجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء . وتتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية
5ـ التركيب :
 وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً . وتتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة .
6ـ التقويم :
 وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكات معينة . ويتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية
ثانياً : المجال النفسي حركي ( المهاري )
ويشير هذا المجال إلى المهارات التي تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم كما في الأنشطة الرياضية للقيام بأداء معين . وفي هذا المجال لا يوجد تصنيف متفق عليه بشكل واسع كما هو الحال في تصنيف الأغراض المعرفية .
ويتكون هذا المجال من المستويات التالية
1ـ الاستقبال :
 وهو يتضمن عملية الإدراك الحسي والإحساس العضوي التي تؤدي إلى النشاط الحركي
2ـ التهيئة :
وهو الاستعداد والتهيئة الفعلية لأداء سلوك معين
3ـ الاستجابة الموجهة :
 ويتصل هذا المستوى بالتقليد والمحاولة والخطاء في ضوء معيار أو حكم أو محك معين .
4ـ الاستجابة الميكانيكية :
 وهو مستوى خاص بالأداء بعد تعلم المهارة بثقة وبراعة .
5ـ الاستجابة المركبة :
وهو يتضمن الأداء للمهارات المركبة بدقة وسرعة .
6ـ التكييف :
وهو مستوى خاص بالمهارات التي يطورها الفرد ويقدم نماذج مختلفة لها تبعاً للموقف الذي يواجهه .
7ـ التنظيم والابتكار :
 وهو مستوى يرتبط بعملية الإبداع والتنظيم والتطوير لمهارات حركية جديدة .
ثالثاً : المجال الوجداني ( العاطفي )
ويحتوي هذا المجال على الأغراض المتعلقة بالاتجاهات والعواطف والقيم كالتقدير والاحترام والتعاون . أي أن الأغراض في هذا المجال تعتمد على العواطف والانفعالات . وقد صنف ديفيد كراثوول وزملاءه عام 1964 م التعلم الوجداني في خمسة مستويات هي :
 1ـ الاستقبال :
وهو توجيه الانتباه لحدث أو نشاط ما . ويتضمن المستويات التالية : - الوعي أو الاطلاع - الرغبة في التلقي - الانتباه المراقب
2ـ الاستجابة :
 وهي تجاوز التلميذ درجة الانتباه إلى درجة المشاركة بشكل من أشكال المشاركة . وهو يتضمن المستويات التالية : - الإذعان في الاستجابة - الرغبة في الاستجابة - الارتياح للاستجابة
3ـ إعطاء قيمة :
 ( التقييم ) وهي القيمة التي يعطيها الفرد لشيء معين أو ظاهرة أو سلوك معين ، ويتصف السلوك هنا بقدر من الثيات والاستقرار بعد اكتساب الفرد أحد الاعتقادات أو الاتجاهات . ويتضمن المستويات التالية : - تقبل قيمة معينة - تفضيل قيمة معينة - الاقتناع ( الالتزام ) بقيمة معينة

4ـ التنظيم :
 وهو عند مواجهة مواقف أو حالات تلائمها أكثر من قيمة ، ينظم الفرد هذه القيم ويقرر العلاقات التبادلية بينها ويقبل أحدها أو بعضها كقيمة أكثر أهمية . وهو يتضمن المستويات التالية : - إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة - ترتيب أو تنظيم نظام القيمة

5ـ تطوير نظام من القيم :
 وهو عبارة عن تطوير الفرد لنظام من القيم يوجه سلوكه بثبات وتناسق مع تلك القيم التي يقبلها وتصبح جزءاً من شخصيته .

وهو يتضمن المستويات التالية :
إعطاء تصور مفاهيمي للقيمة
- ترتيب نظام للقيم 
تطور التكوين المهني:
لمحة تاريخية عن القطاع :
     ان قطاع التكوين المهني مر بمراحل و تحولات متعددة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمراحل والتحولات التي مرت بها الجزائر عموما، و طاعها الاقتصادي بالخصووصص، و قد تميزت كل فترة بجملة من الخصائص :
المرحلة الاولى : ( 1962- 1970 )
ورثت الجزائر عن الاستعمار الفرنسي 25 مركزا و 5000 منصب تكوين، لا يستججيب جلها للاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية آنذاك، و قد ركز المشرفون على القطاع على محورين اساسيين هما :
1- اعطاء دفع جديد و تنشيط للقطاع فيما يخص :
                * توظيف و تكوين المسيرين و المكونين
                * اعادة فتح مراكز التكوين المهني و ضم تلك التابع للاباء البيض
                * فتح اختصاصات جديدة تستجيب للاحتياجات الاقتصادية
2- تطوير طاقات و قدرات التكوين :
               * توسيع و رفع قدرات المراكز الموجودة
               * بناء 18 مركزا جديدا
               * انشاء المعهد الوطني للتكوين المهني بمقتضى الامرية رقم 67/45 المؤرخ
                  في  27 /03/1967.
              * انشاء معهدين للبناء و الاشغال العمومية بمقتضى الامرية رقم 67/106 المؤرخة                                                 في  26/12/1967.  
المرحلة الثانية : ( 1971-1980 )
تركزت على استثمار الطاقات القصوى للقدرات الموجودة :
             * صدور نصوص قانونية نشا بموجبها قانون مراكز التكوين المهني بمقتضى    المرسوم رقم 74/114 المؤرخ في 10/06/1974.
            * ادمااج موظفي قطاع التكوين المهني في الوظيف العمومي
و مع حلول الثمانينات كان عدد المراكز قد وصل الى 70 مركزا للتكوين المهني
المرحلة الثالثة : (1980-1990 )
و هي مرحلة استقلالية قطاع التكوين المهني  و تنشيطه عن طريق انشاء وزارة للتكوين المهني
        * انشاء مراكز جديدة للتكوين المهني عبر كامل التراب الوطني
        * الاستجابة للاحتياجات الشديدة للشباب و المؤسسات بتنويع شعب التكوين الموجودة
        * انشاء القانون الخاص بالتمهين رقم 81/07
        * انشاء معاهد جديدة بمقتضى المرسوم 81/397 المؤرخ في 26/12/1981
        * انشاء مركز للبحث و الدراسة عن بعد و كذا انشاء انماط متعددة للتكوين عن طريق :
                      - التمهين
                      - التكوين في المؤسسة
                      - الدروس المسائية
                      - اعادة التاهيل المهني
        * توسيع الاختصاصات الموجودة ليصل الى 200 اختصاص في 15مهني من المستوى الاول الى المستوى الخامس
        * ظهور القانون الخاص بعمال التكوين المهني بمقتضى المرسوم 90/117 بتاريخ 21/04/1990