samedi 26 octobre 2013

اتفاقيــــــة تكويـــن

  
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التكوين و التعليم المهنيين






اتفاقيــــــة تكويـــن



بين

معهد التكوين و التعليم المهنيين سطيف
ممثلا من طرف السيد ............ بصفته مديرا للمعهد

من جهة
و

السيد: ............ ...........
بصفته : مدير مركز التكوين المهني و التمهين
........ ولاية ................
من جهة أخرى



                                                      


المادة الأولى:
      تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد الشروط العامة لتكوين المساعدين التقنيين و البيداغوجيين لفائدة مركز التكوين المهني و التمهين .......................
المادة الثانية:
        يدمج المساعدون التقنيون و البيداغوجيون التابعون لمركز التكوين المهني و التمهين.......... وعددهم 01 واحد المزاولة تكوينهم التكميلي قبل الترقية ، المنصوص عليه في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 07 شعبان 1433 الموافق لـ 28 جوان 2012، بمعهد التكوين المهني و التعليم المهنيين السعيد قنبور سطيف.
المادة الثالثة:
       تبدأ دورة التكوين التكميلي المشار إليه في المادة 2 من هذه الاتفاقية في 18 نوفمبر 2012. 
المادة الرابعة:
       تحدد مدة التكوين بتسعة -09 – أشهر، وفقا للقرار الوزارة المشترك المؤرخ في 07 شعبان 1433 الموافق لـ 28 جوان 2012.
المادة الخامسة:
      يتم التكوين التكميلي قبل الترقية إلى مساعد تقني و بيداغوجي في شكل تناوبي و يشمل دروسا نظرية و تربصا تطبيقيا مدته 03 ثلاثة أشهر، في نهاية الدورة التكوينية.
المادة السادسة:
           يتم تقييم المعارف حسب مبدأ المراقبة المستمرة و تشمل امتحانات دورية في الشقين النظري و التطبيقي.
المادة السابعة:
     * تتضمن إدارة المعهد التغطية القانونية للمساعدين التقنيين و البيداغوجيين المعنيين بالتكوين التكميلي قبل الترقية، من بداية التكوين إلى نهايته.
     * تلتزم إدارة المعهد بالمتابعة التقنية و البيداغوجية للمساعدين التقنيين و البيداغوجيين المعنيين بالتكوين التكميلي من بداية فتح الدورة التكوينية إلى نهايتها.
      * تلتزم إدارة المعهد، عند نهاية دورة التكوين، بإعداد محضر نهاية تكوين المساعدين التقنيين و البيداغوجيين المعنيين بالتكوين التكميلي وتسليم شهادات نجاح للناجحين منهم.
المادة الثامنة:
        تلتزم إدارة مركز التكوين المهني و التمهين ........... بموافاة إدارة معهد التكوين و التعليم المهنيين - السعيد قنبور -  سطيف، بالوثائق التالية:
    * محضر نجاح المساعدين التقنيين و البيداغوجيين المعنيين بالتكوين التكميلي قبل الترقية مصادق عليه من طرف مصالح مفتشية الوظيفة العمومية.
    * مقرر فتح دورة التكوين التكميلي قبل الترقية ممضي من طرف السلطة التي لها صلاحية التعيين و مصادق عليه من طرف مصالح مفتشية الوظيفة العمومية.
المادة التاسعة:
          في حالة نشوب خلاف جراء تنفيذ هذه الاتفاقية يتم حله بالتراضي و بالتشاور بين الطرفين في إطار ما تسمح به القوانين.

كيف يتم التعامل مع مختلف الشخصيات؟

أولا: الشخصية الفصامية من صفاتها
- الانطوائية والعزلة ويستمتع بهما وهي سمة أصلية وليس لها علاقة بالثقة.
- عدم الرغبة في العلاقات الحميمة ولا يملك الرومانسية.
- الهويات والأنشطة الفردية.
- ضعف في الميول والنشاط الجنسي.
- لا يحب العمل مع الجماعة.
- برودة المشاعر والانفعالات ولا يستطيع التعبير عن مشاعره بالرغم من حبه للطرف الآخر.
- لا يملك طاقة.

- ينتقد المجتمع لأنه يشعر أنه لا ينتمي إليه.
كيفية التعامل معه:
عدم إجباره على الانشطه الجماعية التي لا يرغب فيها لأنه يشعر بالنقص.
توعية القريبين منه أن هذا طبع فيه وليس سوء أخلاق حتى يستطيع أن ينخرط في مجتمعه.
إعطاءه أعمال فردية لأنه يستطيع إنجازها وبمهارة.
ثانيا: الشخصية الشكاكة وصفاتها:
-الشك ثم الشك هو الرائد في تقييمه لما حوله دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى ظنونه. وطبعه الشكاك.
- مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه وزملائه وذويه ودرجة الثقة التي يجب لأن يعطيها لهم ويرى أن الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له.
- يتجنب العلاقة الحميمة لإعتقاده أن ما يقوله لرفيقه قد يستخدمه ضده.
- لا ينس أخطاء الآخرين ولا يغفرها لهم.
- الشك قد يتعدى إلى الزوجة.
كيف تتعامل معها؟
- وضع مسافة في التعامل معه بمعنى وضع حدود وعدم الدخول في مجادلات.
- تفعيل الاستماع إليه أكثر من الحديث معه.
- وضع احتمالات أخرى غير الشك دون المصادمة معه.
- استخدام يمكن- نعم  بدون تأكيد.
- كبادرته بالاتصال والسلام حتى لا يظن أنك تقاطعه بسبب شك لديه وتزيد احتمالات الشك عنده
- إشراكه في الأنشطة.
- اختيار المهام التي تتناسب مع شخصيته والتي تحتاج لشكوك.
- التجاوز عن الشك في الفرعيات بمعنى لا تكتمه.
ثالثا: الشخصية الحدية وصفاتها:
- مشاعرها تسبق تفكيرها حيث أن مشاعرها تمر بانخفاضات وارتفاعات ولا نطلق عليها شخصية مزاجية.
- التطرف الشديد في المفاهيم حيث المثالية الشديدة ثم الخروج عن القيم ثم العودة ثانية.
- اضطراب تصور الذات.
- الفجائية في سلوكياته.
- المحاولات الانتحارية.
- الشعور بفراغ الذات.
- ضعف القدرة على ضبط نوبات الغضب.
كيف تتعامل معها؟
- لا نستعجل بردة الفعل لأنه سوف يهدأ بمعنى أنت انتظر أن يخرج كل غضبه لأنه سيهدأ بعدها.
- عدم الموافقة الكلية أو الرفض الكلي حتى لا تهيج مشاعره.
- عدم توظيفه في الأعمال طويلة المدى حتى لا يربك العمل بل يوظف في أعمال قصيرة المدى وفي حال أن اضطر أن يوظف في أعمال قصيرة المدى فالأفضل أن يقسم العمل له أو أن يوظف أحد لمساعدته لأن اضطراب مشاعره سوف تساهم في فشل عمل معين.
رابعا: الشخص
ية الهستيرية:
هي شخصية غير ناضجة تحب اي وظيفة فيها ظهور وصفاتها
,
- عدم الاريتاح والضجر في الأماكن التي لا يكون فيها محط اهتمام الآخرين.
- السلوك الاستثاري.
- مشاعر سطحية.
- الاعتماد على المظهر في شد الآخرين.
- في حديثهم يسعوم لإعجاب الآخرين
- القابيلة الشديدة للإيحاء.
- تبدو مثيرة جنسيا لكنها حقيقة تعاني من البرود الجنسي.
كيف تتعامل معها؟
الاشباع الجزئي ضروري حتى ترتاح.
عدم المصادمة معها.
تدريبها على الأعمال الفردية قصيرة المدى.
توظيفها في الأعمال التي تحتاج للظهور لأنها تتقن ذلك مثل العلاقات العامة, المذيعون في البرامج الحوارية.
خامسا: الشخصية السيكوباتية( الإجرامية) وصفاتها:
- عدم القدرة على التوافق مع ضوابط وأنظمة المجتمع.
- الخداع.
- عدم التخطيط المستقبلي والفجائية في التصرفات.
- عدم الاهتمام والانتباه لقواعد السلامة.
- عدم الشعور بالمسئولية.
- عدم التعلم من الخبرات السابقة أو الندم على الأخطاء.
وهذه الشخصية تتمحور في الارهابيين والمجرمين.
كيف تتعامل معها؟
- إشكالية تلبس أهل الخير فنجدهم يظهرون بمظهر أهل الخير والين وهم في الحقيقة خلاف ذلك تماما.
- يجب التركيز على تجنب شرورها.
- وضع حدود فاصلة وواضحة في التعامل معهم هذا في حال إن كانت هذه الشخصية من الأقارب.
- عدم إضاعة الوقت والبعد عنهم .
سادسا: الشخصية النرجسية:
- الشعور الغير عادي بالعظمة وأهمية الذات الغرور.
- الغيرة من الآخرين والكبر عليهم.
- بذئ الذات يستفيد من الآخرين في تحقيق مصالحه.
- يسبح في خيال النجاح والقوة والإبداع.
- ينتظر احترام من نوع خاص لشخصه وأفكاره ليس الهين اللين.
كيف تتعامل معه؟
- إشباع جزئي بمعنى أن يرى جزء من ذاته وليس كلها.
- تفعيل معنى المنصب المعنوي والروحي في ذاته.
- عدم إفراده بالمسئولية وإنما يكون جزء من فريق حتى لا يشعر بالعلو والتفاخر.
- تفعيل المعاني الشرعية للرياء.
- تفعيل معنى الفلاح لديه- وأوضح الدكتور أن هناك فرق بين مفهوم النجاح والفلاح, فالنجاح دنيوي والفلاح للآخرة.
- تذكيره بالتواضع واحترام الآخرين.
سابعا: الشخصية الوسواسية وصفاتها:
- الانشغال المفرط بدقائق الأمور لدرجة نسيان جوهر الموضوع.
- عدم القدرة على التعامل مع روح النظام وإنما التصلب في التعامل تقيدا بحرفية الأنظمة لا بمعانيها.
- المثالية قد تعيق إنجاز الأمور.
- الإسراف في العمل لدرجة لا استرخاء أو أصدقاء.
- الضمير الحي لدرجة المرض.
- حفظ الشياء الغير مهمة.
- عدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في إنجاز الأعمال.
- انعدام المرونة والعناد مع ذاته.
- البخل.
تختلف الشخصية الوسواسية مع الشخيصية الشكاكة فالوسواسية أو القلقة هي من تهتم بأعمالها بنفسها أما الشكاكة فهي من تشكل بمن حولها.
كيف تتعامل معه؟
- وضع مسافة في التعامل والوضوح في التعامل معه لأنه حساس ودقيق.
- مراعاة الألفاظ معها.
- تجنب النقد المباشر لها.
- حسن التوظيف وأفضل وظيفة لها هي السكرتير.
ثامنا: الشخصية الإعتمادية وصفاتها:
- صعوبة في إنجاز قراراته وأعماله اليومية ليس تكاسلا بل لإنعدام الثقة
- المتكرر الممل للآخرين واستشاراتهم.
- يرغب أن يتولى غيره المسئولية عنه لخوفه من الفشل.
- لا يعارض الآخرين لخوفه من أنه يفقد عونهم ومساعدتهم.
- من الصعب عليه البدء في مشروع بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة.
- قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين في أمور يمكنه عملها بنفسه.
- عدم الارتياح عندما يكون وحيدا.
- يسرع في بناء علاقة حميمة أخرى ( كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمة الحالية.
- الخوف المستمر من أن يتخذ القرار لنفسه.
كيف تتعامل معها؟
- تفعيل أو تنشيط جزئي لديه.
- عدم افتراض الغير الكامل والرضا.
- ربطه بقوة الخالق أكثر من المخلوق.
- تفعيل معنى الدعاء والاستخاره لكل امور حياته.
تاسعا: الشخصية التجنبية وصفاتها:
- يتجنب المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلا مع الآخرين.
- لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه سيكون محط قبولهم.
- الخوف من النقد في المحافل واللقاءات الاجتماعية.
- الشعور بعدم الكفاءة ولذا تجده يميل إلى السكوت في بداية اللقاءات الجديدة.
- شعور عام بالنقص.
كيف تتعامل معها؟
- دمجه في العمل الجماعي.
- تكليفه بأكثر الأعمال الواضحة.
- إشغاله بذاته وعمله أكثر من إنشغاله بالآخرين.
- التركيز على النية والهدف.- تكليفه بالتنسيق أكثر من مواجهة الآخرين.
- تفعيل معنى الكمال لديه؟
عاشرا: الشخصية الإكتئابية وصفاته:
- ترفض أي عمل أو نشاط بسبب معاناتها.
- ترفض أي اقتراح لأنها مكتئبة.
كيف تتهامل معها؟
- تفعيل روح الرجاء والخوف
- الاتجاه إلى ملكاتها الأخرى وتفعيلها لعلها تتغلب على حالة الاكتئاب بعض الشئ.
يسعدني مشاركتك في موضوعي وبالنسبة لإستفسارك الشخصية الفصامية تتناسب جدا مع الشخصية الشكاكية لماذا؟ لأنه كما سبق وذكرنا أن الشخصية الفصامية منعزلة وانطوائية بمعنى حتى لو دق جرس الهاتف أو الباب لا تهتم أبدا بالرد عليه .. والشخصية الشكاكة عندها شك لما حولها فمثلا عندما يتزوج رجل شكاك من امرأة عادية تجعله باستمرار يشك فيها ويتتبعها حتى لو ردت على الهاتف فأنه يشك بان لها علاقة مع شخص آخر أو أنها تدبر له شئ معين , ولكن في حال أن تزوج رجل شكاك من امرأة فصامية فأنه سوف يسعد بذلك لأنها أصلا لا تهتم بالرد على الهاتف أو جرس الباب والزوج باعتقاده أنها امرأة مطيعة وراضخة له بالرغم أنها مريضة مثله وتحتاج لعلاج.
من أمثلة المهام التي تتناسب مع الشخصيات السابقة فالشخصية الفصامية ممكن أن تعطيه كتاب يلخصه أو يعمل في التأليف أو إعداد موضوع معين للتقديم ... الشخصية الشكاكة كما ذكر الدكتور بأن بإمكاننا توظيفة كمقاول في مباني لأن أي نقص في أدوات البناء فأنه سوف يشك في العمال وبالتالي فسوف يبحث عن الحقيقة حتى يكتشف السارق . بمعنى يوظف في أي وظيفة تحتاج لتدقيق... أما الشخصية الحدية فيمكن توظيفها في عمل لا يستغرق وقت طويل للتفكير لأنه سوف يتأثر بانفعالاته مثلا أن نعطيه انجاز عمل لمشروع لا يستغرق يومان أو اسبوع .